قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا محمود بن خداش، قال: حدثنا أبو سعد [الصاغاني] محمد بن [ميسر](١)، قال: حدثنا موسى [الربذي](٢)، عن محمد بن ثابت، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام، ومنبري هذا على ترعة (٣) من ترع الجنة، وما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة» (٤).
(١) في الأصل: «حدثنا أبو سعد الصنعاني، قال: حدثنا محمد بن مبشر»، والصواب كما في المصادر: «حدثنا أبو سعد الصاغاني محمد بن ميسر»، وهو أبو سعد محمد بن ميسر الجعفي الصاغاني البلخي الضرير، نزيل بغداد، ويقال له: محمد بن أبي زكرياء، ضعيف ورمي بالإرجاء. (٢) في الأصل: «موسى الزيدي»، والصواب كما في المصادر: موسى بن عبيدة بن نشيط الربذي. (٣) ترعة: بالضم ثم السكون في الأصل هي الروضة على المكان المرتفع خاصة، فإذا كانت في المطمئن فهي روضة، وقيل الترعة هي الدرجة، وقيل الباب. غريب الحديث للحربي: (١/ ٢٠٤)، جمهرة اللغة: (١/ ٣٩٢)، النهاية في غريب الأثر: (١/ ١٨٧) مادة (ترع). (٤) أخرجه المحاملي في الأمالي من رواية ابن البيع: (٢٨٨/ ح ٢٩٥) عن محمود بن خداش عن هشيم عن حجاج عن عطاء عن عبد الله بن الزبير به، وأخرجه مالك في الموطأ: (١/ ١٩٦ - ١٩٧/ ٤٦٢ - ٤٦٣) كتاب القبلة، باب ما جاء في مسجد النبي ﷺ، وإسماعيل بن جعفر في حديثه: (٢١٣)، وعبد الرزاق في المصنف: (٥/ ١٢٠ - ١٢١/ ١٢٣)، و (٢/ ٤١٩/ ح ٩٤٠)، وابن الجعد في المسند: (٤٣٣/ ح ٢٩٥٠)، وابن سعد في الطبقات: (١/ ٢٥٣)، وابن أبي شيبة في المصنف: (٢/ ١٤٧/ ٧٥١٥) و (٦/ ٣٠٥، ٣١٧/ ٣١٧٢٩، ٣١٦٥٩)، وإسحاق بن راهويه في المسند: (١/ ٤٥٦/ ٥٣٠)، وأحمد في المسند (٢/ ٢٣٩، ٢٥١، ٢٥٦، ٢٧٧ - ٢٧٨، ٣٦٠، ٣٨٦، ٤٠١، ٤١٢، ٤٦٦، ٤٦٨، ٤٧٣، ٤٨٤ - ٤٨٥، ٤٩٩، ٥٣٤/ ٧٢٥٢، ٧٤٠٩، ٧٤٧٥، ٧٧١٩ - ٧٧٢٠، ٧٧٢٥، ٨٧٠٦، ٩٠٠٠، ٩٢٠٤، ٩٣٢٨، ١٠٠١٠، ١٠٠٤٥ - ١٠١١٦ - ١٠١١٧، ١٠٢٨٠، ١٠٣٠٤، ١٠٤٨٠، ١٠٩٢١)، والأزرقي في أخبار مكة: (٢/ ٦٤ - ٦٥)، والدارمي في السنن: (١/ ٣٨٨/ ١٤١٨ - ١٤٢٠)، والبخاري في التاريخ الكبير: (٥/ ٤٠) و (٨/ ٢٥٣، ٣٢٦)، وفي الصحيح: (١/ ٣٩٨/ ح ١١٣٣) كتاب الصلاة، باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، ومسلم في الصحيح: (٢/ ١٠١٢ - ١٠١٣/ ١٣٩٤) كتاب الحج، باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة، والفاكهي في أخبار مكة: (٢/ ٩٥ - ٩٦، ١٠١ - ١٠٢/ ١١٩٦، ١٢٠٠، ١٢١٣، ١٢١٦)، وابن ماجه في السنن: (١/ ٤٥٠/ ١٤٠٤) كتاب الصلاة، باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي ﷺ، والترمذي في السنن: (٢/ ١٤٧/ ح ٣٢٥) كتاب الصلاة، باب ما جاء في أي المساجد أفضل، و (٥/ ٧١٩/ ٣٩١٦) كتاب المناقب، باب في فضل المدينة، وابن أبي خيثمة في التاريخ (السفر الثالث): (١/ ١٤٩ - ١٥٠، ٣١٥/ ٣٦٨ - ٣١٦، ٣٢٢، ١٣٨٢)، و (٢/ ٢٣٣/ ح ٢٦٣٢)، والنسائي في المجتبى: (٥/ ٢١٤/ ٢٨٩٩) كتاب الحج، باب فضل الصلاة في المسجد الحرام، وفي السنن الكبرى: (٢/ ٣٩٠، ٤٨٨/ ٣٨٨٢، ٤٢٨٨)، والطبراني في المعجم الأوسط: (٢/ ٢٤٩/ ح ١١١٠)، وفي المعجم الأوسط: (٩/ ٥٦/ ٩١١٧)، والدارقطني في العلل: (١٠/ ٢٧٥)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١٠/ ٣٠)، والبيهقي في السنن الكبرى: (٥/ ٢٤٧/ ١٠٠٦٩) وغيرهم كثير جميعهم من طرق عن أبي هريرة به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه موسى بن عبيدة الربذي، وأبو سعد الصاغاني وهما ضعيفان. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته.