٤٦٧ - أخبرنا أبو الحسن عاصم بن الحسن العاصمي ببغداد، قال: حدثنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي الفارسي، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا بهلول بن المورق، حدثني موسى بن عبيدة، عن عمرو بن عبد الله بن نوفل، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة ﵂، قالت: قال النبي ﷺ: «قال جبريل ﵇: قلبت الأرض مشارقها ومغاربها، فلم أجد رجلا أفضل من محمد ﷺ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم (٢).
٤٦٨ - أخبرنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن أبي عمر الهاشمي، قال: حدثنا الحسين بن
(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى: (١/ ٢٤)، والبزار كما في كشف الأستار: (٣/ ١١٠/ ح ٢٣٦٢)، وابن أبي حاتم في التفسير: (٩/ ٢٨٢٨/ ح ١٦٠٢٨)، والطبراني في المعجم الكبير: (١١/ ٣٦٢/ ١٢٠٢١)، والثعلبي في التفسير: (٧/ ١٨٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (٣/ ٤٠١) جميعهم من طرق عن أبي عاصم النبيل عن شبيب بن بشر البجلي به. وإسناد المصنف حسن. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: (٨/ ٢١٤): «رواه البزار ورجاله ثقات». (٢) أخرجه ابن حجر في الأمالي المطلقة: (٧٢) بإسناده عن أبي عمر ابن مهدي الفارسي عن المحاملي به، وقال: «وموسى وإن كان ضعيفا وشيخه وإن كان مجهولا، لكن روائح الصدق لائحة على صفات هذا المتن، والله أعلم»، وأخرجه المحاملي في الأمالي من رواية ابن مهدي: (٥٦/ ٨٤) عن أحمد بن محمد ابن سعيد القطان عن بهلول بن مورق به، وأخرجه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة: (٢/ ٦٢٨/ ح ١٠٧٣)، وابن أبي عاصم في السنة: (٢/ ٦٣٢/ ح ١٤٩٤)، والدولابي في الذرية الطاهرة: (١٢١ - ١٢٢/ ح ٢٣٨)، وابن عمشليق في جزئه: (٩/ ٤٠/ ح)، والمعافى بن زكرياء في الجليس الصالح: (٤١١/ مجلس ٥٦)، والبيهقي في دلائل النبوة (١/ ١٧٦)، والشجري في الأمالي الخميسية: (١/ ٢٠٥) جميعهم من طرق عن بهلول بن مورق عن موسى بن عبيدة به، وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط: (٦/ ٢٣٧ - ٢٣٨/ ح ٦٢٨٥)، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة: (٤/ ٧٥٢/ ح ١٤٠٢)، وابن حجر في الأمالي المطلقة: (٧١ - ٧٢) جميعهم من طرق عن موسى ابن عبيدة عن عمرو بن عبد الله بن نوفل العدوي به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف، لا سيما في عبد الله بن دينار. وقال الألباني تعقيبا على كلام ابن حجر في تصحيح الحديث: «قلت: كلا والله، بل إن لوائح الصنع والوضع عليه ظاهرة، فإن التقليب المذكور فيه ليس له أصل في أي حديث ثابت، وثبوت أفضلية محمد ﷺ على البشر، واصطفاء الله إياه من بني هاشم، واصطفاء بني هاشم من قريش، كما في حديث مسلم المخرج في الصحيحة، لا يلزم منه ثبوت التقليب المذكور؛ إذ لا تلازم بين ثبوت الجزء وثبوت الكل كما هو ظاهر». السلسلة الضعيفة: (٩/ ٤٦/ ح ٤٠٤٦).