٣٦٦ - أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي، قال: حدثنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص، قال: حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، قال: حدثنا أزهر بن جميل، قال: حدثنا إسماعيل (٢)، قال: حدثنا عمر بن شقيق [عن إسماعيل](٣)، - وليس هو ابن أبي خالد هو ابن مسلم -، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁، قال: ما عاب رسول الله ﷺ طعاما قط، إن اشتهاه أكله، وإلا تركه (٤).
٣٦٧ - أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن نوح الشافعي، قال: حدثنا القاضي أبو عبد الله أحمد بن إسحاق بن خربان النهاوندي، قال: قرأ علي محمد بن موسى العباداني وأنا حاضر، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن حيان، قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي حازم (٥)، عن أبي هريرة ﵁، قال:
(١) لم أقف عليه بهذا اللفظ. وإسناد المصنف ضعيف جدا، فيه عمار بن زربي البصري المؤدب وهو متروك الحديث يروي المناكير. وللحديث أصل صحيح من حديث أنس بلفظ: «خدمت النبي ﷺ عشر سنين، فما أمرني بأمر فتوانيت عنه أو ضيعته فلامني، فإن لامني أحد من أهل بيته إلا قال: دعوه فلو قدر، أو قال لو قضي أن يكون كان». أخرجه ابن سعد في الطبقات: (٧/ ١٧)، والبرجلاني في الكرم والجود: (٣٩/ ٢٠)، وأحمد في المسند (٣/ ٢٣١/ ح ١٣٤٤٢)، وابن أبي عاصم في السنة: (١/ ١٥٧/ ٣٥٥)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي: (١/ ١٧٥/ ٤٣)، وأبو نعيم في حلية الأولياء: (١/ ١٦٣/ ١٩٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (٦٥/ ٥٠). (٢) هو أبو بشر إسماعيل بن حكيم الخزاعي البصري صاحب الزيادي. (٣) عبارة ساقطة من الأصل اقتضاها سياق الإسناد، ولعل الناسخ وقع له تقديم وتأخير بين اسمي: إسماعيل وعمر بن شقيق، وهو إسماعيل بن مسلم البصري المكي أبو إسحاق، كان فقيها ضعيف الحديث. (٤) أخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي: (٣/ ١٩٥/ ٥٨٦) بإسناده عن أزهر بن جميل عن عمر بن شقيق عن إسماعيل بن مسلم به، وأخرجه ابن فاخر الأصبهاني في مجلسه: (٤٧٠ - ٧٤١/ ٥٩٩) بإسناده عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف عن إسماعيل بن مسلم المكي عن الأعمش به، وأخرجه البزار في المسند: (١٦/ ١٦٨/ ح ٩٢٧٧) بإسناه عن أبي صالح عن أبي هريرة به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف الحديث، وفيه أيضا إسماعيل بن حكيم الخزاعي، ترجمه ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته. (٥) هو أبو حازم سلمان الأشجعي الكوفي، مولى عزة الأشجعية، ثقة.