٣٢١ - أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن البسري البندار، وأبو نصر محمد بن علي الزينبي، قالا: حدثنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا عبد الله بن عمران العابدي، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد.
٣٢٢ - وأخبرني القاضي أبو منصور ابن سعد (١)، وأخبرنا القاضي أبو منصور ابن شكرويه بأصفهان، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن بشر الأعرابي بمكة، قال: حدثنا معمر بن بكار السعدي، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن أبي عبيد (٢) مولى عبد الرحمن بن عوف ﵁، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة»، قيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال:«ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضله ورحمته»(٣).
(١) كذا في الأصل، والظاهر والله أعلم أن الناسخ وقع له سهو في إثبات هذا الإسم، فأراد أن يكتب ابن شكرويه وكتب ابن سعد، ثم أثبت ابن شكرويه وغفل عن محو ما نسخ، والمصنف لا يثبت اسم شيخه مختصرا في أول ذكر له، كما أن كتب التراجم لم تذكر من تلاميذ ابن خرشيذ قوله ممن كنيته أبو منصور ونعت بالقاضي سوى ابن شكرويه. (٢) هو أبو عبيد سعد بن عبيد الزهري المدني الفقيه القارئ مولى عبد الرحمن بن أزهر، وقيل مولى عبد الرحمن بن عوف، ثقة. (٣) أخرجه أبو طاهر المخلص في المخلصيات: (١٦٩ - ١٧٠/ ٢/ ١٢٩٢)، و (٤/ ١٠٤/ ح ٣٠٧٩) عن ابن صاعد عن عبد الله بن عمران العابدي به، وأخرجه أحمد في المسند: (٢/ ٢٦٤/ ح ٧٥٧٧)، والمصيصي لوين في حديثه: (٦٥/ ٧٨)، ومسلم في الصحيح: (٤/ ٢١٧٠/ ح ٢٨١٦) كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب لن يدخل أحد الجنة بعمله بل برحمة الله تعالى، وأبو يعلى في المسند: (١١/ ١١٥/ ح ٦٢٤٣) جميعهم من طرق عن إبراهيم بن سعد عن الزهري به، وأخرجه البخاري في الصحيح: (٥/ ٢١٤٧/ ح ٥٣٤٩) كتاب المرضى باب نهي تمني المريض الموت، والطبراني في مسند الشاميين: (٤/ ٢٥١ - ٢٥٢/ ح ٣٢٠٩) كلاهما من طرق عن الزهري عن أبي عبيد به، وأخرجه همام بن منبه في الصحيفة: (٦٣/ ح ١٣٥)، وابن الجعد في المسند: (٤٠٧/ ح ٢٧٧٢)، وعبد الرزاق في المصنف: (١١/ ٢٨٩/ ح ٢٠٥٦٢)، وابن المبارك في المسند: (٨٣/ ٥١ - ٥٢)، وفي الزهد: (١/ ٥٠٦ - ٥٠٧/ ح ١٤٤٥١)، والطيالسي في المسند: (٣٠٥/ ح ٢٣٢٢)، وأحمد في المسند: (٢/ ٢٣٥، ٣٢٦، ٣٨٥، ٣٩٠، ٤٦٩، ٥٠٩، ٥٢٤/ ح ٧٢٠٢، ٨٣١٢، ٨٩٩٠، ٩٠٥٢، ١٠٠٦٣، ١٠٦٢٢، ١٠٧٩٩)، والبخاري في الأدب المفرد (١٦٣/ ح ٤٦١)، ومسلم في الصحيح: (٤/ ٢١٦٩/ ح ٢٨١٦) كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب لن يدخل أحد الجنة بعمله بل برحمة الله تعالى، وابن ماجه في السنن: (٢/ ١٤٠٥/ ح ٤٢٠١) كتاب الزهد، باب التوقي على العمل، والبزار في المسند: (١٥/ ٣٠٤/ ح ٨٨٢٤)، والنسائي في الإغراب: (٢٨٨ - ٢٨٩/ ح ٢١٤)، وأبو يعلى في المسند: (٧/ ٦٣/ ح ٣٩٨٥)، و (١١/ ٤٧٣ - ٤٧٤/ ح ٦٥٩٤)، وابن حبان في الصحيح: (٢/ ٦٠)، و (٤/ ٣٠٥/ ح ٤٢٧٢)، والطبراني في المعجم الأوسط: (٣/ ٥/ ح ٢٢٩٤)، و (٨/ ٧٤/ ح ٨٠٠٤) وغيرهم، جميعهم من طرق عن أبي هريرة به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه معمر ابن بكار السعدي وفي حديثه وهم ولا يتابع على أكثره، وقد توبع. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته.