٢٦٧ - أخبرنا علي بن التستري ببغداد، قال: حدثنا ابن بطة إجازة، قال: حدثنا البغوي، حدثني ابن زنجويه، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ثابت، عن أنس، أن رجلا من أهل البادية كان اسمه: زاهر بن حرام (١)، أو حزام، شك عبد الرزاق، كان يهدي للنبي ﷺ الهدية، ثم يجهز له النبي ﷺ إذا أراد أن يخرج، قال: فقال له النبي ﷺ: «إن زاهرا بادينا ونحن حاضروه»، قال: وكان النبي ﷺ يحبه، وكان رجلا ذميما، فأتى النبي ﷺ يوما، وهو يبيع متاعه، فاحتضنه النبي ﷺ من خلفه وهو لا يبصره، فقال: أرسلني من هذا؟ فالتفت، فعرف النبي ﷺ، فجعل
= الشافعي في الغيلانيات: (٧/ ٦٠١/ ٧٨٧)، والبيهقي في السنن الكبرى: (٥/ ٢٠٣/ ح ٩٧٧٣)، و (١٠/ ٢٤٨/ ح ٢٠٥٦)، وفي الآداب: (١/ ٤٣٦) جميعهم من طرق عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن حميد به، وأخرجه محمد بن عبد الله الأنصاري في حديثه: (٤٠/ ح ١٨) عن حميد عن أنس به، وأخرجه إسماعيل بن جعفر في حديثه: (٩٦)، وابن وهب في الجامع: (١/ ١٠٦/ ح ٥٧)، والشافعي في السنن المأثورة: (١٧٤/ ح ١٠٦)، وأحمد في المسند: (٣/ ١١٤، ٢٠١/ ح ١٢١٥٨، ١٣٠٩٩)، وعبد بن حميد في المسند: (٤١٤ - ٤١٥/ ح ١٤١٦)، وابن أبي الدنيا في العيال: (١/ ٤٠٠/ ح ٢٣٥)، والبزار في المسند: (١٣/ ١٩١/ ح ٦٦٤٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة: (٢٨٦/ ح ٣٣٢)، وفي السنن الكبرى: (٦/ ٩٠ - ٩١/ ١٠١٦٤ - ١٠١٦٥)، والطحاوي في شرح معاني الآثار: (٤/ ١٩٤)، وابن الأعرابي في المعجم: (٢/ ١١٠)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات: (٧/ ٦٠٢/ ح ٧٨٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: (٥/ ٢٩٦٦ - ٢٩٦٧/ ح ٦٩١٧)، والبيهقي في معرفة السنن والآثار: (٤/ ٢١٢ - ٢١٣/ ح ٣٢٠٢) جميعهم من طرق عن حميد عن أنس به، وأخرجه الطيالسي في المسند: (١/ ٣٥١/ ح ٤٠٤٢)، و (٥/ ٣٠٠/ ح ٢٦٢٩٢)، وأحمد في المسند: (٨/ ٤٣١)، وابن الجعد في المسند: (٢١٣/ ح ١٤٠٩)، وابن أبي شيبة في المصنف: (١/ ٣٨٢/ ح ١٢٧٩)، والبخاري في الأدب المفرد: (١٠٣/ ح ٢٦٩)، و (٥/ ٢٩٥/ ح ٨٤٧)، وفي الصحيح: (٣/ ١١٩/ ١٧٤١، ١٢٢٢٠، ١٢٧٧٦)، وعبد بن حميد في المسند: (٥/ ٢٢٧٠/ ح ٥٥٧٨) كتاب الأدب، باب الانبساط إلى الناس، وفي (٥/ ٢٢٩١/ ح ٥٨٥٠) كتاب الأدب، باب الكنية للصبي وقبل أن يولد للرجل، ومسلم في الصحيح: (٣/ ١٦٩٢/ ح ٢١٥٠) كتاب الأدب، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته، وأبو داود في السنن: (٤/ ٢٩٣/ ح ٤٩٦٩) كتاب الأدب، باب ما جاء في الرجل يتكنى وليس له ولد، وابن ماجه في السنن: (٢/ ١٢٢٦/ ح ٣٧٢٠) كتاب الأدب، باب المزاح، والترمذي في السنن: (٤/ ٣٥٧/ ح ١٩٨٩) كتاب البر والصلة، باب ما جاء في المزاح، وفي الشمائل: (٢٣٧/ ١٩٤) وغيرهم جميعهم من طرق عن أنس بن مالك به. وإسناد المصنف حسن. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته. (١) زاهر بن حرام الأشجعي، صحابي، كان حجازيا يسكن البادية في حياة رسول الله ﷺ، ثم انتقل إلى الكوفة، قال أبو عمر: شهد بدرا، ولم يوافق عليه، وقيل إنه تصحف عليه؛ لأنه وصف بكونه بدريا. (٢/ ٥٤٧): الاستيعاب: (٢/ ٥٠٩)، الإصابة.