فتوفني وأنا غير مفتون»، ثم قال رسول الله:«تعلموهن، فوالذي نفسي بيده إنهن الحق»(١).
(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: (١٦/ ١٨٢) بإسناده عن عبد العزيز بن أحمد عن عبد الرحمن ابن عثمان به، وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: (٥/ ٤٨ - ٤٩ ح ٢٥٨٥)، والدارقطني في رؤية الله: (ح ٢٦٥/ ١٧٤، ٢٦٦)، والبغوي في شرح السنة: (٤/ ٣٥ - ٣٧/ ح ٩٢٤) جميعهم من طرق عن هشام ابن عمار عن صدقة بن خالد والوليد بن مسلم به، وأخرجه المروزي في مختصر قيام الليل: (٣٣) وقال: «وهذا حديث قد اضطربت الرواة في إسناده، وليس يثبت إسناده عند أهل المعرفة بالحديث»، والطبري في المنتخب من ذيل المذيل: (٧٩)، وابن خزيمة في التوحيد: (٢/ ٥٣٣ - ٥٣٤/ ح ٣١٨)، والطبراني في الدعاء: (ح ١٤١٨/ ٦٢٠)، والدارقطني في رؤية الله: (ح ٢٦٣/ ١٧٣)، جميعهم من طرق عن الوليد بن مسلم عن ابن جابر به، وأخرجه البغوي في معجم الصحابة: (٤/ ٤٦٣ - ٤٦٤/ ح ١٩٢٤)، والآجري في الشريعة: (٣/ ١٥٥٠ - ١٥٥١/ ح ١٠٤٠)، والطبراني في الدعاء: (٤٢٠/ ح ١٨١٩)، والدارقطني في رؤية الله: (١٧٠ - ١٧١/ ح ٢٦٠)، و (ح ٢٦١ - ٢٦٢/ ١٧٢)، و (ح ٢٦٧/ ١٧٣)، و (ح ٢٦٧/ ١٧٤)، والبيهقي في الأسماء والصفات: (٢/ ١٨٧) وقال: «حديث مختلف في إسناده»، جميعهم من طرق عن ابن جابر عن مكحول به، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: (٣٤/ ٤٦٥ - ٤٦٨) بإسناده عن عبد الرحمن بن عائش عن مالك السكسكي عن معاذ بن جبل به. وإسناد المصنف حسن، وفيه عبد الرحمن بن عائش الحضرمي وهو مختلف في صحبته. والحديث حكم عليه أهل العلم بالاضطراب، وهو صحيح بطرقه وشواهده. قال الدارقطني في العلل: (٦/ ٥٤ - ٥٧/ ح ٩٧٣): «ليس فيها صحيح، وكلها مضطربة»، وقال ابن عدي في الكامل: (٦/ ٣٤٥) «هذا الخبر له طرق، فرأيت أحمد بن حنبل صحح الرواية التي رواها موسى بن خلف عن يحيى بن أبي كثير حديث معاذ بن جبل، وقال: هذا أصحها»، والحديث ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة: (٧/ ٥٠٢ - ح ٣١٦٩/ ٥٠٦).