للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٧) أبو عمرو: الذَّمَاءُ بقيةُ النَّفْسِ. والْحَشَاشَةُ مثله. قال أبو عمرو: ويقال من الذَّمَاءِ ذَمَى يَذْمِي إذا تحرّك، والذَّمَاءُ الحَرَكَةُ أيضا (٨) قال أبو ذؤيب:

[كامل]

فَأَبَدَّهُنَّ حُتُوفَهُنَّ فَهَارِبٌ … بِذَمائِهِ أَوْ بَارِكٌ مُتَجَعْجِعُ (٩)

وَالشَّرَاشِرُ النَّفْسُ والْمَحَبَّةُ (١٠) قال ذو الرّمة: [طويل]

وَمِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عَلَيْهَا الشَّرَاشِرُ (١١)

والنَّسِيسُ بقيّةُ النَّفْسِ.


= في مية صاحبته. انظره في الأغاني مجلد ٣٠٦/ ١٧ - ٣٤٦ وخزانة الأدب ج ٥١/ ١ والشعر والشعراء ج ٤٣٧/ ٢ - ٤٤٧ وطبقات فحول الشعراء ج ٥٤٩/ ٢ - ٥٧٠.
(٧) ورد البيت في الديوان ص ٦٢٤ كالتالي:
أَلَمْ تَعْلَمِي يَا مَيُّ أنِّي وَبَيْنَنَا … مَهَاوٍ يَدَعْنَ الْجَلْسَ نَحْلاً قَتَالُهَا
(٨) في ت ٢: والذماء بقية النفس قال أبو ذؤيب:
فهارب بذمائه أو بارك متجعجع.
والحشاشة مثل الذماء، ويقال من الذماء قد ذَمَى يَذْمِي إذا تحرّك، والذماء الحركة أيضا.
(٩) سقط صدر البيت في ت ٢.
(١٠) في ت ٢: المحبّة جميعا.
(١١) البيت في الديوان ص ٣٢٨ كالتالي:
وَكَائِنْ تَرَى مِنْ رَشْدَةٍ في كَرِيهَةٍ … وَمِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عَلَيْهَا الشَّرَاشِرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>