١٠٠٣ - "كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استَوَى على المنبر استقبلناه بوجوهِنا"(ضعيف).
قلت: رواه الترمذي (١) في صلاة الجمعة، من حديث عبد الله بن مسعود، وقال: لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل بن عطية، ومحمد بن الفضل هذا: ضعيف ذاهب الحديث، عند أصحابنا.
[باب صلاة الخوف]
[من الصحاح]
١٠٠٤ - " غزوتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قِبَلَ نجدٍ، فوَازينا العدُوَّ، فصافَفْنَا لهم، فقامَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي لنا، فقامَتُ طائفة معه وأقبلتْ طائفة على العدو، وركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمن معَه، وسجد سجدتين، ثم انصرفوا مكانَ الطائفة التي لم تصلّ، فجاؤا فركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهم ركعة وسجد سجدتين ثم سلم، فقام كل واحد منهم، فركع لنفسه ركعته وسجد سجدتين".
قلت: رواه البخاري (٢) من حديث عبد الله بن عمر وأصل الحديث في الصحيحين وغيرهما، ورواه نافع عن عبد الله بن عمر وزاد:"فإذا كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجالًا قيامًا على أقدامهم أو ركبانًا مستقبلي القبلة أو غير مستقبلها". قال نافع: ولا أرى عبد الله ذكر ذلك إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(١) أخرجه الترمذي (٥٠٩) وإسناده ضعيف ومحمد بن الفضل بن عطيّة: كذبوه من الثامنة، التقريب (٦٢٦٥)، وانظر: فتح الباري (٢/ ٤٠٢)، وكذلك: الصحيحة (٢٠٨٠). (٢) أخرجه البخاري (٩٤٢).