وقد تكلم يحيى بن سعيد في فرقد، وقال الذهبي: ضعّفوه.
والمقتت المطيب: وهو الذي يطبخ فيه الرياحين حتى يطيب ريحه، وهو بضم الميم وفتح القاف وبعدها ياء مشددة مثناه من فوق ثمَّ ياء ثانية.
[باب المحرم يجتنب الصيد]
[من الصحاح]
١٩٧٢ - أنَّه أهدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمارًا وحشيًّا وهو بالأبواء أو بودّان فرد عليه، فلما رأى ما في وجهه قال:"إنا لم نرده عليك إلا أنا حُرُم".
قلت: رواه الشيخان وأحمد من حديث الصعب بن جثامة. (١)
قوله: وهو بالأبواء أو بودان، أما الأبواء (٢): فبفتح الهمزة وإسكان الموحدة وبالمد،
= السبخي قال الحافظ في "التقريب": صدوق عابد لكنه لين الحديث كثير الخطأ (٥٣٨٤) وقد روى موقوفًا وهو الصحيح. وانظر: كلام الذهبي في الكاشف (٢/ ١٢٠)، وقال أيضًا: لكن قال عثمان الدارمي عن يحيى: ثقة. (١) أخرجه البخاري (١٨٢٥) و (٢٥٧٣)، ومسلم (١١٩٣)، وأحمد (٤/ ٣٨). (٢) الأبواء: قال الفيروز آبادي: وهي قرية من أعمال الفُرع، من المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلًا، وقيل: الأبواء جبل عن يمين آرة، ويمين الطريق، للمصعد إلى مكة من المدينة، وهناك بلد ينسب إلى هذا الجبل، وقد جاء ذكره في حديث الصعب بن جثامة، وغيره، انظر: المغانم المطابة في معالم طابة (ص ٥).