٤٤٤١ - قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية:{يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا}، قال:"أتدرون ما أخبارها؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:"فإن أخبارها: أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها، أن تقول: عمل علي كذا وكذا يوم كذا وكذا" قال: "فهذه أخبارها". (غريب).
قلت: رواه الترمذي في أبواب الحشر وأعاده في التفسير من حديث أبي هريرة وقال: حسن صحيح غريب. (١)
٤٤٤٢ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من أحد يموت إلا ندم"، قالوا: وما ندامته يا رسول الله؟ قال: إن كان محسنًا، ندم أن لا يكون ازداد برًّا، وإن كان مسيئًا، ندم أن لا يكون نزع".
قلت: رواه الترمذي في الزهد من حديث يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب عن أبيه عن أبي هريرة وقال: إنما نعرفه من هذا الوجه انتهى. (٢)
ويحيى بن عبيد الله: قال الذهبي: ضعفوه، وأما والده عبيد الله فقال الإمام أحمد: أحاديثه مناكير، وقال مرة: ليس بثقة.
(١) أخرجه الترمذي (٢٤٢٩) (٣٣٥٣) وإسناده ضعيف فيه يحيى بن أبي سليمان وهو أبو صالح المدني وهو لين الحديث كما قال الحافظ في التقريب (٧٦١٥). وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث ليس بالقوي. انظر: الجرح والتعديل (٩/ ١٥٤ - ١٥٥) وفيه زيادة: ويكتب حديثه، وقال الذهبي: قال البخاري: منكر الحديث، انظر: الكاشف (٢/ ٣٦٧). (٢) أخرجه الترمذي (٢٤٠٣) وإسناده ضعيف جدًّا. قال الحافظ: يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب، متروك، وأفحش الحاكم فرماه بالوضع، التقريب (٧٦٤٩)، وقول الذهبي في الكاشف (٢/ ٣٧١) وفيه زيادة: وتركه القطان بآخره. أما أبوه: عبيد الله فقال الحافظ: مقبول، انظر: التقريب (٤٣٤٠)، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٧٢)، والذهبي نقل كلام الإمام أحمد فيه انظر: الكاشف (٢/ ٦٨٣).