جيل من الترك، وقيل: هم من ولد آدم من غير حواء، وذلك أن آدم احتلم فامتزجت نطفته بالتراب فخلق الله منها يأجوج ومأجوج، نقله النووي عن كعب الأحبار (١).
٤٤٣٩ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طبقًا واحدًا".
قلت: رواه البخاري في تفسير سورة "نون والقلم" من حديث أبي سعيد الخدري (٢) بهذا اللفظ، من غير زيادة، وروى مسلم معناه في حديث طويل في الإيمان.
قال الجوهري (٣): والطبق: عظم رفيق يفصل بين الفَقارين.
وقال ابن الأثير (٤): الطبق: فقار الظهر, واحدتها طبقة يريد أنه يصير فقاره كله، كالفقارة الواحدة، ولا يقدر على السجود، وأما الساق: وتفسيره فسيأتي في باب الشفاعة.
٤٤٤٠ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ليأتين الرجل العظيم السمين يوم القيامة، لا يزن عند الله جناح بعوضة"، وقال:"اقرؤوا: {فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} ".
قلت: رواه البخاري في التفسير ومسلم في التوبة وذكر المنافقين. (٥)
ومعنى الحديث: لا يعدل في القدر والمنزلة أي لا قدر له، وفيه: ذم السمن.