قلت: رواه البخاري في العتق ومسلم وأبو داود في الجهاد والنسائي في السير (١) من حديث عبد الله بن عون أن نافعًا كتب إليه يخبره أن ابن عمر أخبره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أغار .. الحديث.
وبنو المصطلق: حي من خزاعة. وغارين: أي غافلين.
والمريسيع: اسم ماء لهم من نواحي قُديد.
وفي هذا الحديث استرقاق العرب لأن بني المصطلق من خزاعة، وهذا قول الشافعي في الجديد، وبه قال مالك وأبو حنيفة وجمهور العلماء.
٣٠٢٠ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لنا يوم بدرٍ، حين صففنا لقريش، وصفّوا لنا:"إذا أكَثُبوكم فعليكلم بالنّبل".
قلت: رواه البخاري في باب التحريض على الرمي من حديث أبي أسيد الساعدي. (٢)
وأكثبوكم: أي قربوا منكم بحيث تصل إليهم نبالكم.
- وفي رواية:"إذا أكثبوكم، فارموهم واستبقوا نَبلكم".
قلت: رواها البخاري في المغازي (٣) في باب فضل من شهد بدرًا من حديث أبي أسيد الساعدي واسمه: مالك بن ربيعة، وهو بضم الهمزة وفتح السين وسكون الياء آخر الحروف والدال المهملة، ورواها أبو داود في الجهاد.
[من الحسان]
٣٠٢١ - رُوي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستفتح بصعاليك المهاجرين.
(١) أخرجه البخاري (٢٥٤١)، ومسلم (١٧٣٠)، وأبو داود (٢٦٣٣)، والنسائي في الكبرى (٨٥٨٥). (٢) أخرجه البخاري (٢٩٠٠). (٣) أخرجه البخاري (٣٩٨٤)، وأبو داود (٢٦٦٣)، وفيه: "إذا أكثبوكم -يعني إذا غَشُوكم- فارموهم بالنبل ... ".