قلت: رواه مسلم في آخر الكتاب والترمذي في الزهد مختصرًا وابن ماجه فيه كلهم من حديث حنظلة بن الربيع الأسيدي. (١)
وعافسنا: بالعين المهملة والألف والفاء المفتوحة والسين المهملة الساكنة والنون والألف قال ابن الأثير: معناه: المعالجة والممارسة والملاعبة. (٢)
[من الحسان]
١٦٣٦ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله".
قلت: رواه الترمذي في الدعوات وابن ماجه في ثواب التسبيح كلاهما عن عبد الله بن قيس عن أبي الدرداء واسمه عويمر. (٣)
١٦٣٧ - جاء أعرابي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:"أي الناس خير؟ فقال: "طوبى لمن طال
عمره، وحسن عمله" قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: "أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله".
قلت: رواه الترمذي في الزهد والمصنف في "شرح السنة" من هذا الوجه بهذا الفظ كلاهما من حديث عبد الله بن بُسر وقال الترمذي: حديث حسن غريب، من هذا الوجه. (٤)
(١) أخرجه مسلم (٢٧٥٠)، والترمذي (٢٥١٤)، وابن ماجه (٤٢٣٩). (٢) النهاية (٣/ ٢٣٨). (٣) أخرجه الترمذي (٣٣٧٧)، وابن ماجه (٣٧٩٠)، والحاكم (١/ ٤٩٦) وقال: صحيح الإسناد. (٤) أخرجه الترمذي (٣٣٧٥) (٢٣٢٩)، والبغويُّ في شرح السنة (١٢٤٥). وإسناده صحيح.