ثمان من الهجرة، وكانت بعد مؤتة فيما ذكره أهل المغازي إلا ابن إسحاق فقال: قبلها (١).
٤٨٦٢ - قال: قلت لأبي: أي الناس خير بعد النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: أبو بكر، قلت: ثم من؟ قال: عمر، وخشيت أن يقول: عثمان، قلت: ثم أنت، قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.
قلت: رواه البخاري في فضل أبي بكر وأبو داود في السنة. (٢)
٤٨٦٣ - قال: كنا في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- لا نعدل بأبي بكر أحدًا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- لا نفاضل بينهم.
قلت: رواه البخاري في فضل عثمان، والترمذي في المناقب وأبو داود في السنة من حديث ابن عمر. (٣)
- وفي رواية: كنا نقول -ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- حي- أفضل أمة النبي -صلى الله عليه وسلم- بعده: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان.
قلت: لم أر هذه الرواية في شيء من الصحيحين، إنما رواها أبو داود من حديث سالم بن عبد الله أن ابن عمر قال: وذكره. (٤)
[من الحسان]
٤٨٦٤ - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما لأحد عندنا يد، إلا وقد كافيناه، ما خلا أبا بكر، فإن له عندنا يدًا يكافئه الله بها يوم القيامة، وما نفعني مال أحد قط ما
(١) انظر: المنهاج للنووي (١٥/ ٢١٩)، والبداية والنهاية (٦/ ٤٩٥). (٢) أخرجه البخاري (٣٦٧١)، وأبو داود (٤٦٢٩). (٣) أخرجه البخاري (٣٦٩٧)، والترمذي (٣٧٠٧)، وأبو داود (٤٦٢٧). (٤) أخرجه أبو داود (٤٦٢٨).