٣٧٥١ - قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أتى باب قوم، لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن، أو الأيسر، فيقول: السلام عليكم، وذاك أن الدُّور لم تكن يومئذ عليها ستور".
قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث عبد الله بن بسر يرفعه، وفي إسناده بقية بن الوليد، فقال: وبسر بضم الباء الموحدة وسكون السين المهملة وبعدها راء مهملة، ولبسر أيضًا صحبة. (١)
[باب المصافحة والمعانقة]
[من الصحاح]
٣٧٥٢ - قال: قلت لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: نعم.
قلت: رواه البخاري والترمذي كلاهما في الاستئذان من حديث قتادة عن أنس. (٢)
٣٧٥٣ - قال: خرجت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى أتى خباء فاطمة فقال: أَثَمّ لُكع؟ -يعني حسنًا-، فلم يلبث أن جاء يسعى، حتى اعتنق كل واحدٍ منهما صاحبه.
قلت: رواه الشيخان: البخاري في البيوع، ومسلم في الفضائل من حديث نافع بن جبير عن أبي هريرة (٣)، خباء فاطمة: بكسر الخاء المعجمة وبالمد أي بيتها.
ولكع: المراد به هنا الصغير.
٣٧٥٤ - ذهبت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام الفتح، قال: مرحبًا بأم هانئ.
(١) أخرجه أبو داود (٥١٧٦). وفي إسناده بقية بن الوليد وهو يدلس، ولكنه صرح بالتحديث عند أحمد (٤/ ١٨٩ - ١٩٠). فإسناده حسن. (٢) أخرجه البخاري (٦٢٦٣)، والترمذي (٢٧٢٩). (٣) أخرجه البخاري (٢١٢٢)، ومسلم (٢٤٢١).