قال الجوهري: الجداية الغزال قال الأصمعي: هو بمنزلة العناق من الغنم.
والضغابيس: بضاد وغين معجمتين وبعد الألف باء موحدة مكسورة وياء آخر الحروف ساكنة وسين مهملة هي صغار القثاء واحدها ضغبوس، وقيل: الضغابيس نبت ينبت في أصول الثُّمام يشبه الهلْيَوْن يُسلق بالخل والزيت ويؤكل (١)، قاله الأصمعي.
٣٧٤٩ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا دعي أحدكم، فجاء مع الرسول، فإن ذلك إذن".
قلت: رواه أبو داود في الأدب من طريق قتادة عن أبي رافع -وهو نُفيع الصائغ- عن أبي هريرة يرفعه، قال أبو علي اللؤلؤي سمعت أبا داود يقول: قتادة لم يسمع من أبي رافع، انتهى. ففي إسناده انقطاع. (٢)
وقال البخاري: وقال سعد عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: هو أذنه، فذكره البخاري تعليقًا لأجل الانقطاع في إسناده (٣)، وذكر البخاري في هذا الباب حديث مجاهد عن أبي هريرة قال: دخلت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوجدت لبنًا في قدح، فقال:"أبا هر! الْحق إلى أهل الصفة فادعهم لي، إلى أن قال: فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا فاستأذنوا فأذن لهم (٤) " وقد تقدم في الصحاح.
٣٧٥٠ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "رسول الرجل إلى الرجل إذنه".
قلت: رواه أبو داود في الأدب، وابن حبَّان من حديث محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة يرفعه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "رسول الرجل إلى الرجل إذنه" وسكت عليه أبو داود. (٥)
(١) انظر: النهاية (٣/ ٩٠). (٢) أخرجه أبو داود (٥١٩٠)، وفي إسناده انقطاع كما بين المؤلف، وانظر: مختصر المنذري (٨/ ٦٤)، ونفيع الصائغ، أبو رافع المدني، ثقة ثبت، التقريب (٧٢٣١). (٣) علقه البخاري في صحيحه (١١/ ٣١). ووصله أحمد (٢/ ٥٣٣)، والبخاري في الأدب المفرد (١٠٧٥)، وأبو داود (٥١٩٠)، والبيهقيُّ (٨/ ٣٤٠). (٤) انظر: مختصر المنذري (٨/ ٦٤). (٥) أخرجه أبو داود (٥١٨٩)، وابن حبَّان (٥٨١١). وإسناده صحيح على شرط مسلم. وكذلك أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٠٧٦).