٩٢١ - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في آخر وتره:"اللهم إني أعوذُّ برضاكَ من سَخَطِك وبمعافاتِك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليكَ أنت كما أثنيتَ على نفسك".
قلت: رواه الأربعة (١): أبو داود وابن ماجه كلاهما في الصلاة والترمذي في الدعوات والنسائي في النعوت كلهم من حديث علي بن أبي طالب يرفعه، وقال الترمذي: حسن غريب.
[باب القنوت]
[من الصحاح]
٩٢٢ - " أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد أن يدعوَ على أحد، أو يدعوَ لأحد قنتَ بعد الركوع فرُبَّما قال -إذا قال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد- اللهم أنْجِ الوليدَ بن الوليد، وسَلَمة بن هشام، وعيَّاش بن أبي ربيعة، اللم اشدُدْ وطأتك على مُضَرَ واجعلها سنين كَسنِيِّ يوسفَ يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلاته: اللهم العن فلانًا وفلانًا لأحياءٍ من العرب، حتى أنزل الله:{ليس لك من الأمر شيء} الآية".
قلت: رواه البخاري بهذا اللفظ في التفسير وأصل الحديث في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة. (٢)
(١) أبو داود (١٤٢٧)، والترمذي (٣٥٦٦)، والنسائي (٣/ ٢٤٨)، وفي الكبرى، كتاب النعوت (٤/ ٤١٧)، وابن ماجه (١١٧٩). (٢) أخرجه البخاري (٤٥٩٠)، ومسلم (٦٧٥)، وانظر للتفصيل فتح الباري (٨/ ٢٢٦).