قلت: رواها مسلم في المناقب من حديث ابن عمر وليست في البخاري. (١)
٤٩٦٢ - قال: إن زيد بن حارثة مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما كنا ندعوه إلا زيد ابن محمد، حتى نزل القرآن:{ادعوهم لآبائهم}.
قلت: رواه البخاري في التفسير ومسلم في الفضائل من حديث سالم عن أبيه عبد الله بن عمر. (٢)
[من الحسان]
٤٩٦٣ - قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجته -يوم عرفة- وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول:"يا أيها الناس! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي".
قلت: رواه الترمذي في المناقب وقال: حسن غريب (٣) انتهى.
وفي سنده زيد بن الحسن الأنماطي، قال الذهبي: ضعيف (٤).
قال الجوهري (٥): عترة الرجل نسله ورهطه الأَدْنَوْن.
قال ابن الأثير (٦): وعترته -صلى الله عليه وسلم- بنو عبد المطلب، وقيل: أهل بيته الأقربون، وهم أولاده، وعليّ وأولاده، وقيل: عترته -صلى الله عليه وسلم- الأقربون والأبعدون منهم.
(١) أخرجه مسلم (٢٤٢٦). (٢) أخرجه البخاري (٤٧٨٢)، ومسلم (٢٤٢٥). (٣) أخرجه الترمذي (٣٧٨٦) وإسناده ضعيف ويشهد له حديث زيد الآتي بعده. (٤) انظر: الكاشف (١/ ٤١٦) رقم (١٧٣١). وقال الحافظ: ضعيف، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، انظر: الجرح والتعديل (٣/ ت ٢٥٣٣)، والميزان (٢/ ت ٣٠٠١)، والتقريب (٢١٣٩). (٥) انظر: الصحاح للجوهري (٢/ ٧٣٥). (٦) انظر: النهاية لابن الأثير (٣/ ١٧٧).