قلت: رواه الترمذي مقطوع السند بعد الحديث الذي قبله وقال فيه: ورُوي عن عائشة. (١)
٨٥١ - "ما صلَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - العِشاء قطّ، فدخل عليّ إلا صلّى أربعَ ركعاتٍ، أو ستَّ ركعاتٍ".
قلت: رواه أبو داود في الصلاة (٢) من حديث عائشة، وتمام الحديث:"ولقد مُطِرْنا مرةً بالليل فطرحنا له نِطْعًا فكأني أنظر إلي ثُقْب فيه، ينبع الماء منه، وما رأيته مُتَّقِيًا الأرض بشيء من ثيابه قط". وسكت عليه هو والمنذري.
٨٥٢ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:{إدْبارَ النجوم} الركعتين قبل الفجر و {إدبار السجود} الركعتين بعد المغرب".
قلت: رواه الترمذي (٣) في التفسير، من حديث رِشْدين بن كريب، عن ابن عباس يرفعه، وقال: غرب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
(١) أخرجه الترمذي (عقب الحديث ٤٣٥) معلقًا. وأخرجه ابن ماجه موصولًا (١٣٧٣) وفي إسناده يعقوب بن الوليد المدني، قال الإمام أحمد: كان من الكذابين الكبار، يضع الحديث، وكذّبه غيره أيضًا. قال الحافظ: كذّبه أحمد وغيره. التقريب (٧٨٨٩). (٢) أخرجه أبو داود (١٣٠٣) وانظر: مختصر المنذري (٢/ ٩٠) وفي إسناده مقاتل بن بشير العجلي قال الحافظ: مقبول. التقريب (٦٩١٤). (٣) أخرجه الترمذي (٣٢٧٥) في إسناده: رِشدين بن كُريب، وهو ضعيف، التقريب (١٩٥٤) راجع: الضعيفة للألباني (٢١٧٨).