قلت: رواه الترمذي في الصلاة، من حديث علي، وتمام الحديث:"يفْصِل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين، ومن تَبِعَهم من المسلمين والمؤمنين"، وقال: حسن، ورواه الإمام أحمد، وقال: على الملائكة المقرَّبين والنبييّن ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين. (١)
٨٤٨ - ورُوي:"أنه كان يُصلِّي قبلَ العصر ركعتين".
قلت: رواه أبو داود (٢) في الصلاة من حديث عاصم بن ضَمْرة عن علي، وعاصم هذا: وثَّقه يحيى بن معين وغيره، وتكلم فيه غير واحد قاله المنذري.
وقال النووي: إسناد هذا الحديث صحيح. (٣)
٨٤٩ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى بعدَ المغرِب ستَّ ركعات لم يتكلم فيما بينهنّ بسوء عُدِلْنَ له بعبادة ثنتي عشرةَ سنةً".
قلت: رواه الترمذي في الصلاة من حديث أبي هريرة، وقال: غريب، لا نعرفه إلا من حديث زيد بن حباب عن عمر بن أبي خَثْعم، قال: وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: عمر بن أبي خَثْعم منكر الحديث، وضَعّفه جدًّا. انتهى كلام الترمذي (٤).
٨٥٠ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتًا في الجنة".
(١) أخرجه الترمذي (٤٢٤) و (٤٢٩)، والنسائي (٢/ ١١٩ - ١٢٠)، وابن ماجه (١١٦١) وإسناده حسن، وأخرجه أحمد (٢/ ٧٩). وحسّنه النووي كما في "خلاصة الأحكام" (١/ ٤٤٧ رقم (١٤٦٨). (٢) أخرجه أبو داود (١٢٧٢). انظر كلام المنذري في مختصر المنذري (٢/ ٨٠) ولخّص الحافظ في التقريب (٣٠٨٠) حال عاصم هذا فقال: "صدوق". (٣) خلاصة الأحكام (١/ ٥٣٩) رقم (١٨٢١). (٤) أخرجه الترمذي (٤٣٥)، وابن ماجه (١٣٧٤) وإسناده ضعيف جدًّا.