قلت: رواه مسلم في الفضائل في حديث طويل فيه إسلام أم أبي هريرة، ورواه من حديث أبي هريرة ولم يخرجه البخاري. (١)
٥٠٢١ - أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال، في نفر، فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مآخذها، فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره، فقال:"يا أبا بكر لعلك أغضبتهم؟، لئن كنت أغضبتهم؟ لقد أغضبت ربك"، فأتاهم فقال: يا إخوتاه! أغضبتكم؟ قالوا: لا، يغفر الله لك يا أخيّ.
قلت: رواه مسلم في الفضائل من حديث عائذ بن عمرو ولم يخرجه البخاري. (٢)
٥٠٢٢ - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"آية الإيمان: حب الأنصار، وآية النفاق: بغض
الأنصار".
قلت: رواه الشيخان، والنسائي كلهم في الإيمان كلهم من حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن جبر عن أنس. (٣)
٥٠٢٣ - قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:"الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم، أبغضه الله".
قلت: رواه البخاري في فضل الأنصار ومسلم في الإيمان والترمذي والنسائي كلاهما في المناقب وابن ماجه في السنة من حديث البراء بن عازب. (٤)
٥٠٢٤ - إن ناسًا من الأنصار قالوا حين أفاء الله على رسول من أموال هوازن ما أفاء، فطفق يعطي رجالًا من قريش المائة من الإبل، فقالوا: يغفر الله لرسول الله،
(١) أخرجه مسلم (٢٤٩١). (٢) أخرجه مسلم (٢٥٠٤). (٣) أخرجه البخاري (٣٧٨٤)، ومسلم (٧٤)، والنسائي (٨/ ١١٦). (٤) أخرجه البخاري (٣٧٨٣)، ومسلم (٧٥)، والترمذي (٣٩٠٠)، وابن ماجه (١٦٣)، والنسائي في الكبرى (٨٣٣٤).