[٦٨٤ - باب وضع الصبي على الفخذ]
قوْله في حديث أسامة: كان النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - يأخذني فيقعدني على فخذه، ويأخذ الحسن على فخذه الأخرى ... الحديث.
استشكله الداودي بأن أسامة كان في زمن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - رجلًا، والحسن إلى أن: مات النّبيّ- صلّى الله عليه وسلم - في الثامنة.
قالي (ح): يحتمل أنّه أقعد أسامة على فخذه لمرض أصابه وأقعد الحسن لصغره، وقال معتذرًا لذلك: إنِّي أحبهما (١٣١١).
قال (ع): يحتمل أيضًا أنّه أقعد أسامة بحذاء فخذه فعبر هو بقوله على فخذه مبالغة (١٣١٢).
(١٣١١) فتح الباري (١٠/ ٤٣٤).(١٣١٢) عمدة القاري (٢٢/ ١٠٣) وانظر مبتكرات اللآلي والدرر (ص ٣٢٧ - ٣٢٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute