قال (ح): أشار البخاريّ بهذه الترحمة إلى حديث ضعيف أخرجه ابن عدي من طريق أبي معشر في المقِبُري عن أبي هريرة رفعه: "لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ فَإنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الله تَعاَلى، وَلكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ"(٩٤).
قال (ع): هذا عجيب لأنّ لفظ التّرجمة من أين تدل على هذا، ومن قال: أن البخاريّ اطلع على هذا الحديث حتّى يرده بهذه التّرجمة (٩٥)
قوله: لهلال رمضان.
قال (ح): وقع في هذه الرِّواية الموصولة بلفظ: شهر رمضان، وفي الرِّواية المعلقة بغير ذكر شهر وكأنّه أشار إلى جواز الأمرين (٩٦).
قال (ع): ذهل عن الحديث الذي في أول الباب (٩٧).
ثمّ ذكرًا نحوًا ممّا ذكره (ح) على العادة وأوهم أن له في ذلك تصرفًا.
(٩٤) فتح الباري (٤/ ١١٣) والحديث رواه ابن عدي في الكامل (٧/ ٢٥١٧). (٩٥) عمدة القاري (١٠/ ٢٦). (٩٦) فتح الباري (٤/ ١١٥). (٩٧) عمدة القاري (١٠/ ٢٧١) وانظر لزاما: مبتكرات اللآلي والدرر (ص ٢٢٥ - ٢٢٦).