قال (ع): راجعته فوجدت فيه كان يأخذ البيعة من النَّاس ليزيد بن معاوية، والظاهر أن هذا من الناسخ، والصواب على يزيد (٧٦٤).
قلت: انظروا إلى ماذا يصل المتصب في تعصبه.
قوله في حديث مجزأة بن زاهر الأسلمي برمى [نهي عن لحوم] الحمر، وعن مجزأة عن رجل منهم من أصحاب الشجرة اسمه أُهْبَان.
قال (ح): قوله منهم، يعني من قومه أسلم.
وقال الكرماني: أي من الصّحابة والأول أولى (٧٦٥).
قال (ع): الثّاني أولى لإشعاره بأن أُهْبان صحابي (٧٦٦).
قلت: كونه صحابيًا وكونه أسلميًا مشهوران.
[غزوة ذي قرد]
وهي الغزوة الّتي أغاروا فيها على لقاح رسول - صلّى الله عليه وسلم - قبل خيبر بثلاث.
قوله: بثلاث غلط فإن خيبر كانت في جمادى الآخرة سنة سبع، وغزوة ذي قرد قبل الحديبية.
قال (ح): مستند البخاريّ قول أياس بن سلمة بن الأكوع، فذكر غزوة ذى قرد ثمّ قال في آخرها: فما لبثنا بالمدينة إِلَّا ثلاث ليال حتّى خرجنا إلى خيبر (٧٦٧).
أخرجه مسلم مطولًا بأزيد ممّا ساقه البخاريّ هنا، وزاد في آخره: قال
(٧٦٤) عمدة القاري (١٧/ ٢٢١).(٧٦٥) فتح الباري (٧/ ٤٥٢).(٧٦٦) عمدة القاري (١٧/ ٢٢٣).(٧٦٧) فتح البارى (٧/ ٤٦١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute