قال (ح): كان حق هذا الباب أن يكون عقب باب علامات النبوة قبل البابين الذي قبله (٦٤٢)، ولعلّ ذلك من صنيع الرواة كما تقدّم.
قال (ع): لا يحتاج إلى هذا الكلام ولا إلى اعتذار عنه، لأنّ البابين اللذين "قبله في علامات النبوة أيضًا، وهذا الباب المجرد في نفس الأمر ملحق بما ألحق به البابان اللذان قبله] (٦٤٣).
كذا قال.
قولة: قال سفيان: كان الحسن بن عمارة جاءنا بهذا الحديث.
قال (ح): الحسن بن عمارة أحد الفقهاء المتفق على ضعف حديثهم (٦٤٤).
قال (ع): قال عيسى الفاخوري: عن أيوب عن سُوَيْد: كنت عند الثّوريّ فذكر الحسن بن عمارة فغمزه، فقلت: ما ذكرت عنده قط إِلَّا ذكرك بخير، قال: فما ذكر سفيان الحسن بعد ذلك إِلَّا بخير، وذكر قول جرير: ما كنت أظن أني أعيش إلى زمان يحدث فيه عن محمَّد بن إسحاق ويسكت عن الحسن بن عمارة (٦٤٥).
(٦٤٢) فتح الباري (٦/ ٦٣٣). (٦٤٣) عمدة القاري (١٦/ ١٦٣) وما بين المعكوفين في العمدة. (٦٤٤) فتح البارى (٦/ ٦٣٤). (٦٤٥) عمدة القاري (١٦/ ١٦٥).