قلت: انظروا إلى اعتذاره عن الكرماني وإساءته على (ح) في شيء واحد غير متباعد.
[سورة النجم]
قوله: فتماروا كَذَّبُوا.
قال (ح): كذا لهم وليس في هذه السورة، إنّما فيها:(أفتمارونه) وفي آخرها: (تَتَمارَى) ولعلّه من بعض النساخ، وحكى الكرماني عن بعض النسخ هكذا: تتمارى تكذب، ولم أقف عليه (٩٤٤).
قال (ع): لا حاجة إلى وقوفه عليها، لأنّ هذه اللفظة في هذه السورة (٩٤٥).
قلت: لغرامه بالاعتراض لا يعرف قبلًا من دبر، أيظن أحد بعد قول (ح) وفي آخرها: (تَتمارى) أنّه أراد بقوله: لم أقف عليه في هذه السورة، إنّما أراد لم أقف عليه في شيء من النسخ، وهل يتوقف من له أدنى فهم في مثل هذا.
قوله: في حديث مسروق عن عائشة: يا أمتاه.
قال (ح): أصله يا أمه، فأضيف إليها ألف الاستغاثة فأبدلت الهاء تاءً، ثمّ زيدت هاء السكت (٩٤٦).
(٩٤٣) عمدة القاري (١٩/ ١٨٩). (٩٤٤) فتح الباري (٨/ ٦٠٦). (٩٤٥) عمدة القاري (١٩/ ١٩٧). (٩٤٦) فتح الباري (٨/ ٦٠٧).