قال (ح): قال بعض الرواة: ظن هذه الكلمة في سورة المائدة فكتبها، وإنّما هي في سورة آل عمران، وسبب ظنه قصة عيسى في الموضعين. خصوصًا ذكر آية الأكمة والأبرص وإحياء الموتى وغير ذلك (٨٦٦).
قال (ع): هذا بعيد ممّا قال الكرماني وهو بعيد أنّه ذكرها من أجل قوله هنا فلما توفيتني (٨٦٧).
قلت: الحق أنّه أقرب من كلام غيره.
الأنعام
قوله: صدف: أعرض.
قال (ح): ذكر أبو عبيد في قوله: {ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ} يعرضون (٨٦٨).
قال (ع): البخاري ذكر لفظ صدف وإن كان يصدفون معناه فلابد من رعاية المناسب (٨٦٩).
قلت: في غاية ما عندك إن كنت مطلقًا.
الأعراف
قوله: عروش وعريش بياء.
قال (ح): ذكر أبو عبيدة في قوله تعالى: {وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ}
(٨٦٦) فتح الباري (٨/ ٢٨٣). (٨٦٧) عمدة القاري (١٨/ ٢١٥). (٨٦٨) فتح الباري (٨/ ٢٩٠). (٨٦٩) عمدة القاري (١٨/ ٢٢١).