قوله في حديث ابن عمر: ازحروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطائر للقتل.
قال (ح): يحتمل إرادة الجمع، والأولى أنّه لإِرادة الجنس (١١٥٨).
قال (ع): هذا غير موجه، لأنّه أشار بقوله: هذا الطير إلى دجاجة، وهي واحدة، فكيف يحتمل إرادة الجمع، ودعواه الأولوية من إرادة الجنس أبعد من الأوّل، لأنّ الإِشارة تنافي ذلك (١١٥٩).
قلت: إرادة الجنس تستفاد من الحديث المرفوع بقول ابن عمر: هذا الطير أراد عينه من كان فيه.
(١١٥٧) في النسخ الثلاث "من السكر والصورة" وهو خطأ والصّحيح من صحيح البخاريّ. (١١٥٨) فتح الباري (٩/ ٦٤٤). (١١٥٩) عمدة القاري (٢١/ ١٢٥).