٣٧٦ - باب بركه صاع النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - ومده
وقع في رواية النسفي: ومدهم، وهذا لأبي ذر عن المستملي والسرخسي وفي رواية الإسماعيلي وأبو نعيم.
قال (ح): في التّرجمة حذفت، والتقدير بركة صاع أهل مدينة النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - ومدهم (٢٣٦).
قال (ع): هذا التعسف لأجل عود الضمير غير موجه ولا مقبول، لأنّ التّرجمة في بيان بركة صاع النّبيّ على الخصوص، ولا بيان صاع أهل المدينة مع اختلاف صيعانهم (٢٣٧).
قلت: المراد بصاعهم ما قدروه على صاع النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - خاصّة.
وقد قال (ع) بعد قليل: وجه الضمير في مدهم أن يعود إلى أهل المدينة، وان لم يمض ذكرهم، لأنّهم اصطلحوا على الصاع والمد كما اصطلح أهل الشّام على المكوك انتهى (٢٣٨).