المقارنة (١٣٠٧).
قلت: هكذا يكون الفهم السقيم يطلق هذا بعد أن يسمع قول ابن التين التّرتيب بالمهملة.
قوله: فبقيت.
قال (ح): كذا لأبي ذر والضمير لأم خالد، وفي رواية غيره فبقي وهو للثوب.
وقال الكرماني: يعني ذكر صار مذكورًا.
قال (ح): كأنّه قرأه بضم أوله لكن لم يقع عندنا إِلَّا بالفتح وقع في رواية أبي علي بن السكن حتّى ذكر دهرًا (١٣٠٨).
قال (ع): الذي قاله الكرماني هو الصّحيح، لأنّ المعنى عليه وإذا قريء بالفتح للمعلوم ما يكون فاعله؟ (١٣٠٩).
قلت: فاعله الراوي، والتقدير أن عبد الله قال حتّى ذكر التابعي، لأنّ من مقامها زمنًا طويلًا، ويؤيده أن في رواية أبي علي بن السكن حتّى ذكر دهرًا.
قال (ع): كلام ابن السكن يؤيد كلام الكرماني فلا يقرب ممّا قاله هذا القائل فضلًا عن أن يؤيده (١٣١٠).
(١٣٠٧) عمدة القاري (٢٢/ ٩٧) وانظر مبتكرات اللآلي والدرر (ص ٣٢٦ - ٣٢٧).(١٣٠٨) فتح الباري (١٠/ ٤٢٥ - ٤٢٦).(١٣٠٩) عمدة القاري (٢٢/ ٩٧) وانظر مبتكرات اللآلي والدرر (ص ٣٢٦).(١٣١٠) عمدة القاري (٢٢/ ٩٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute