٢٥ - {دارِ السَّلامِ:} دار السّلامة من الآفات (١)، فالسّلام والسّلامة بمعنى كاللّذاذ واللّذاذة (٢). وقيل: السّلام اسم الله تعالى (٣)، عن مالك بن يزيد الأشجعيّ قال: الإسلام ثلاث مئة وخمسة عشر سهما فإذا كان يوم القيامة أقبل في صورة حسنة يجرّ ثوبه حتى ينتهي إلى الله تعالى فيقول: يا ربّ أنت السّلام وأنا الإسلام منك بدأت وإليك أعود اللهمّ من جاء متمسّكا بسهم من سهامي فأدخله الجنّة (٤).
٢٦ - {الْحُسْنى:} الجنّة، و (الزّيادة): النّظر إلى الله تعالى (٥)، تواترت الأخبار (٦).
{وَلا يَرْهَقُ:} ولا يلحق ولا يصيب، ومنه المراهق (٧).
{قَتَرٌ:} غبار العرصات ودخان الدّركات (٨).
٢٧ - {جَزاءُ سَيِّئَةٍ:} لهم جزاء سيّئة (٩).
٢٨ - {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ:} أي: واذكر يوم نحشرهم، أو نذكرهم يوم نحشرهم (١٠).
{مَكانَكُمْ:} أي: قفوا والزموا مكانكم، وذلك قوله:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ}(٢٤)[الصّافّات:٢٤](١١).
{فَزَيَّلْنا:} ميّزنا بينهم بعد وقفهم مسؤولين (١٢)، قال الله تعالى:(١٥٤ ظ){لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا}[الفتح:٢٥]: لو تميّز المؤمنون من الكافرين (١٣).