{الْمُؤْمِنِينَ،} فجاء (١) ابن أمّ مكتوم وهو يمليها قال: يا رسول الله لو استطعت لجاهدت، قال زيد: فأنزل الله [الآية](٢) على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وفخذه على فخذي حتى ظننت أنّه يرضّ فخذي، ثمّ سرّي عنه ونزل {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ:} أصحاب العلل الضّارّة المانعة عن المقاصد سواء كانت في البصر أم غيره (٣).
{دَرَجَةً:} رتبة وشرفا، أو منازل الجنّة (٤)، نصب على التفسير.
و {الْحُسْنى:} نعت (٥) للحالة، أو للخصلة، ونقيضها: السّوأى.
٩٦ - {دَرَجاتٍ:} نصب على التفسير، وقد يكون التفسير (٦) بلفظ الواحد، ويكون بلفظ الجمع.
٩٧ - {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفّاهُمُ:} نزلت في منافقي مكّة (٧).
{ظالِمِي:} نصب على الحال، تقديره: ظالمين (٨).
{أَنْفُسِهِمْ:} معرّف بمعنى النّكرة.
{فِيمَ:} في ماذا {كُنْتُمْ:} من الدّين، والسّؤال (٩) سؤال توبيخ.
٩٨ - {لا يَسْتَطِيعُونَ:} حال لهم، تقديره: غير مستطيعين (١٠).