{وَتَفاخُرٌ:} تذاكر بالشّرف القديم، وأوّل من فخر إبليس.
{أَعْجَبَ الْكُفّارَ:} الزّرّاع. (١) وقيل: أضداد المؤمنين لاختصاصهم بالسّرور العاجل، وقلّة نظرهم في العواقب. (٢)
{وَفِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضْوانٌ:} أي: في الآخرة شر محض، وخير محض على غير سبيل الابتلاء.
٢٣ - {لِكَيْلا:} أخبرناكم وبيّنّا لكم.
{لِكَيْلا تَأْسَوْا:} والمراد بالأسى الأسى المضجر، وبالفرح الفرح المبطر، ما يعرض فيعرض عنه. وعن ابن عبّاس: أنّه ليس أحد (٣) إلا يفرح ويحزن، فمن أصابته مصيبة فليجعلها صبرا، ومن أصابه خير فليجعله شكرا. (٤)
{وَرَهْبانِيَّةً:} تخلّيا عن الأهل والمال لعبادة الله. (٥)
٢٧ - {ما كَتَبْناها:} أي: لم نوجب الرهبانية عليهم. (٦)
{إِلاَّ اِبْتِغاءَ رِضْوانِ اللهِ:} لكن كتبنا (٧) عليهم ابتغاء رضوان الله على سبيل الإجمال (٨).
والثّاني: لكن ابتدعوها لابتغاء رضوان الله. (٩)
{فَما رَعَوْها حَقَّ رِعايَتِها:} أي: قصّروا في إقامتها ومحافظة شرائطها بعد وجوبها عليهم بنذرهم. (١٠)