بوحدانيّة الله تعالى وبالأنبياء الماضين عليهم السّلام، وإنّما يكتم لخوفه القتل على نفسه، ولم يخف في سائر الخصال إلا محرما لجدال، وإنّما دعاهم إلى طاعة موسى عليه السّلام على سبيل الشّكّ، أو غلبة الظّنّ؛ لأنّ موسى عليه السّلام كان يدعوهم إلى إنجاء بني إسرائيل، وذلك فعل لم يكن مخالفا للمعقول، فكان يجوز فعله من غير اعتقاد.