جهة الله تعالى. وقيل: جواب القسم (١){إِنَّ هذا لَشَيْءٌ يُرادُ}[ص:٦]، على احتمال كلام المبتدأ. وقيل: جواب القسم {جُنْدٌ ما هُنالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزابِ}[ص:١١]. وقيل:
جواب القسم {إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النّارِ}(٢)[ص:٦٤]. (٣) وامتنع الفرّاء عن إجازة هذا القول. (٤)
٣ - {وَلاتَ:} التّاء زائدة في لا النّفي كما زيدت في (٥) ثّمّ وربّ (٦)، وقال سيبويه (٧):
هي مشبّهة بليس. (٨) وقال الفرّاء: معناها: ليس. (٩) ولو كان كذلك (١٠)[لكان](١١) الاسم مرتفعا. وقيل: التّاء زائدة في حين، وأنشد (١٢)[من الكامل]:
٦ - {أَنِ اِمْشُوا:} ترجمة للانطلاق. (١٧) وقيل: ترجمة للمضمر، تقديره: وانطلقوا قائلين:
(١) ساقطة من أ. (٢) الأصل وع وأ: الكتاب، وهذا من ك. (٣) ينظر: تفسير السمرقندي ٣/ ١٥٠، والبيان في غريب إعراب القرآن ٢/ ٢٦١، واللباب في علوم الكتاب ١٦/ ٣٦٤. (٤) ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ٣٩٧. (٥) ساقطة من ك وأ. (٦) كررت هنا تّمّ مرة أخرى. (٧) بياض في أ. (٨) ينظر: كتاب سيبويه ١/ ٥٧. (٩) معاني القرآن للفراء ٢/ ٣٩٧. (١٠) ع: لذلك. (١١) زيادة يقتضيها السياق. (١٢) القائل الشاعر الأموي أبو وجزة السعدي، وفيه بدلا من تحين الثانية: زمان. حروف المعاني ٧٠، وغريب الحديث للهروي ٤/ ٢٥٠، ولسان العرب ١٣/ ٤٣. (١٣) ساقطة من ع. (١٤) أ: والنص. (١٥) هكذا في الأصول المخطوطة، وفي كتب اللغة: البوص: العجز، ينظر: العين ٧/ ١٦٩، وغريب الحديث لابن قتيبة ٢/ ٤٤٦، وغريب الحديث للحربي ٢/ ٤٤٥. (١٦) جاء في حاشية الأصل: «المناص: المفرّ والملجأ، والنوص بالنون التأخر، والبوص بالباء التقدم، [كلمة غير واضحة] على ضده، وهو من الأضداد، والمناص مفعل من النوص كالمنام من النوم، فيكون معناه: واستغاثوا ونادوا التأخير حين لا متاح». (١٧) ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ٣٩٩، والبيان في غريب إعراب القرآن ٢/ ٢٦١، واللباب في علوم الكتاب ١٦/ ٣٧٧.