وثَّقَه: ابن معين، والعجلي، والدراقطني، وزاد (مأمون)، وذكره ابن حبان في «الثقات».
قال الإمام أحمد: لا بأس به.
نسبَه للتشيُّع: العجلي، والبسوي، والإمام أحمد ووصفه مرة بأن تشيُّعَه قليل.
ونسبَه للغُلوِّ في التشيُّع: البخاريُّ ـ كما في «الكامل» لابن عدي (١) ـ، والجوزجاني، وابنُ عدي.
(١) وعبارته: (هاشم بن البريد وابنه علي بن هاشم غاليان في سوء مذهبهما)، ونسبها للبخاري: ابنُ عدي، وابنُ الجوزي في «الضعفاء والمتروكون» (٢/ ٢٠٠) في ترجمة ابنه علي. وكذا نسبها ابنُ تيمية في «منهاج السنة» (٨/ ١٨٣)؛ ولم أجدها في كتب البخاري، ولعلها تصحيف للجوزجاني؛ لأمرين: هذه عبارة الجوزجاني السعدي في ... «أحوال الرجال» رقم (٨٨)، ولم أجد هذه العبارة في إطلاقات البخاري في كتبه. وأشار محقق «الكامل» لابن عدي ـ ط. مكتبة الرشد ـ (١٠/ ٣٥٠) إلى أنها هكذا ... (البخاري) في الأصول الخطية لِـ «الكامل»، وفي «مختصر الكامل»، و «منهاج السنة». واستظهر أنها للجوزجاني. تنبيه: ومع إقرار محقق «الكامل» أنَّ الأصول الخطية (البخاري) إلا أنه أثبت في المتن ... (السعدي)! وهذا تصرُّفٌ غيرُ جيد، وخَللٌ في التحقيق.