وقال ابن حجر - رحمه الله - في شرحه لحديث البراء بن عازب - رضي الله عنه - في عمرة القضاء، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لجعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه -: ... «أشبَهْتَ خِلْقِي وخُلُقِي».
قال: (وقد ذكرتُ أسماءهم في مناقب الحسن، وأنهم عشرة أنفس، غير فاطمة - عليها السلام -، وقد كنت نظمتُ إذْ ذاك بيتين في ذلك، ووقفتُ بعد ذلك في حديث أنس على أنَّ إبراهيم ولدَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كان يُشبِهُهُ؛ وكذا في قصة جعفر بن أبي طالب أنَّ ولديه: عبدالله، وعوناً كانا يشبهانه؛ فغيَّرتُ البيتين الأولين بالزيادة، فأصلحتهما هناك، ورأيتُ إعادتهما هنا لِيكتُبهما مَن لم
(١) قال السخاوي في «استجلاب ارتقاء الغرف» (٢/ ٥٥١): (وعدُّه في الأشبَاهِ غَلَطٌ ... ). (٢) قال السخاوي في «استجلاب ارتقاء الغرف» (٢/ ٥٤٧): أكثر من ذُكر من أشباهه من أهل بيته وأقربائه خاصة.