وعَن ابن عباس - رضي الله عنه - قال:(بين عدنان وإسماعيل ثلاثون أباً لا يُعرَفُون). (١)
قال ابن الأنباري (ت ٣٢٨ هـ) - رحمه الله -: (فمَن بنَى على هذه الآثار، قال: مَنْ فوق عدنان منقطعة معرفتهم عن قلوب الناس، إلا من كان من الأنبياء الذين نوَّه الله بأسمائهم، وعلى قول هؤلاء: لا يعرف النسابون أحداً ممن قال الله تعالى: {بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ} (إبراهيم: ٩)؛ لأنَّ اللهَ تعالى أهلك أممَاً من العرب وغيرها، فانقطعت أخبارهم، وعفَتْ آثارُهم، وبطَلَتْ أنسابُهم). (٢)
قال البغوي (ت ٥١٦ هـ) - رحمه الله -: (ولا يَصحُّ حفظُ النَّسبِ فوق عدنان). (٣)
ذكر أبو الوليد ابن رشد القرطبي (ت ٥٢٠ هـ) - رحمه الله - الاتفاق إلى عدنان، والاختلاف الكثير فيما بين عدنان وإسماعيل، ولا يقطع بصحته. (٤)