لإهانة الله، وهذا هو الذي دلَّ عليه الكتاب والسنة). (١)
ولما ذكر ابن الجوزي في «الموضوعات» بعض الأحاديث الوارد فيها: أن الله حرَّم ذرية فاطمة عن النار، قال:(ثم إنَّ الحديثَ محمولٌ على ذريتها الذين هم أولادُها خاصةً. فإن الحسنَ والحسين سيِّدا شبابِ أهل الجنة، وكذلك فسَّرَهُ محمدُ بنُ علي بن موسى الرِّضا، فقال: هو خاص للحسن والحسين). (٢)
* * *
(١) «منهاج السنة النبوية» (٤/ ٦٢ ـ ٦٤)، وعلى نقيض هذا التحرير البالغِ كلامٌ للزرقاني في محاولة لتأويل نكارة المتن! كما في «شرح المواهب اللدنية» (٤/ ٣٣٢). (٢) «الموضوعات» لابن الجوزي (٢/ ٢٢٨) رقم (٧٨٢)، وانظر: «اللآلئ المصنوعة» للسيوطي (١/ ٣٦٦).