وقال ابن أبي عاصم:(سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: «توفيت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي بنت سبع وعشرين سنة»). (٢)
ونقل ابن ناصر الدين الدمشقي من «دلائل النبوة» لابن شاهين قوله: (قال لنا ابن منيع، قال لنا أبو بكر ابن أبي شيبة: بلغني أن فاطمة - رضي الله عنها - توفيت وهي ابنة تسع وعشرين سنة). (٣)
وكذا قال الواقدي: توفيت وهي ابنة تسع وعشرين سنة، أو نحوها. ذكر ذلك عنه ابنُ سعد. (٤)
وممن قال بهذا القول: ابن إسحاق (٥)، وابن جرير الطبري (٦)، وابن أبي عاصم (٧)، وجزم به المدائني. (٨)
(١) «تاريخ الإسلام» (٢/ ٣٣). (٢) «الآحاد والمثاني» (٥/ ٣٥٤). (٣) «جامع الآثار في السير» لابن ناصر الدين (٣/ ٥٠٤). (٤) «الطبقات الكبرى» (٨/ ٢٨)، وقال ابن الجوزي في «تلقيح الفهوم» (ص ٣٢): توفيت ولها تسع وعشرون سنة. (٥) «المعجم الكبير» للطبراني (٢٢/ ٣٩٩) رقم (٩٩٨). (٦) «تاريخه» (١١/ ٤٩٨). حيث ذكر أنها توفيت وهي ابنة تسع وعشرين سنة، أو نحوها. (٧) «الآحاد والمثاني» (٥/ ٣٥٤). (٨) «الاستيعاب» لابن عبدالبر (٤/ ١٨٩٩) و «الإصابة» لابن حجر (٨/ ٢٦٣).