قال البزار:(وهذا الحديثُ لا نعلم رواه عن نافعٍ إلا ليثٌ).
وحمادُ بنُ زيد ثقة، فروايتُه مقدَّمَةٌ على الأبَّار، والخلَلُ مِن ليث فهو مَتروك كما تقدم.
ــ وأخرجه: السرقسطي في «الدلائل في غريب الحديث»(١/ ٢٩٧) رقم (١٥١)، والطبراني في «المعجم الأوسط»(٥/ ٢٧٢) رقم (٥٢٩١) من طريق محمد بن عبداللَّه الرُّزِّي (١)، قال: حدثنا عاصم بن هلال (٢)، قال: حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعاً، ولفظه:«خياركم ألينكم مناكب في الصلاة».
قال الطبراني:(لم يروِ هذا الحديثَ عن أيوبَ إلا عاصمُ بنُ هلال).
(١) ثقة، يهم. «تقريب التهذيب» (ص ٥٢٠). (٢) البارقي، ويقال: العنبري. ضَعيفٌ. ضعَّفَهُ ابنُ معين، وقال أبو حاتم: شَيخٌ صَالحٌ، محلُّه الصدق. قال أبو داود، والدارقطني، والبزار: ليس به بأس. قال أبو زرعة: حدَّثَ عن أيوب بأحاديثَ مناكير. قال النسائي: ليس بالقوي. قال ابن حبان: كان يقلبُ الأسانيد توهماً لا تعمُّداً؛ حتى بطلَ الاحتجاجُ به. قال ابنُ عدي: عامَّةُ ما يَروِيه لا يتابِعُهُ عليه الثقاتُ. قال ابنُ حجر في «التقريب»: فيه لِينٌ. ينظر: «تهذيب الكمال» (١٣/ ٥٤٦)، «تهذيب التهذيب» (٥/ ٥٨)، «تقريب التهذيب» (ص ٣٢٢).