وثَّقَه: ابنُ سعد، وأحمد، وزادا:(صدوق)، وابنُ معين في رواية الدارمي عنه، وأبو زرعة وزاد:(لابأس به)، والعجلي، وأبو داوود، وابن نُمير، وذكره ابنُ حبان في «الثقات» وقال: ربَّما أخطأ.
وفي رواية إسحاق بن منصور، وابن طهمان عن ابن معين: ثقةٌ إذا حَدَّث عن ثِقَة.
ورواية ابن محرز، وعبداللَّه بن أحمد، عن ابن معين: ليس به بأس إذا حدَّث عن ثِقَةٍ.
قال أبوحاتم:(يُكتب حديثه، وهو أحبُّ إليَّ من سُويد (١) بن عبدالعزيز).
قال صالح بن محمد الأسدي (جَزَرَة): لا بأس به. وفي رواية: صدوق.
وضعَّفه الأزدي، وانفرَدَ بتضعيفه بلا حُجَّةٍ كما قال ابنُ حجر.
والأزديُّ لا يُعتَمدُ عليه إذا انفرَد، فكيف إذا خالَف، كما قاله ابنُ حجر. (٢)
قال ابنُ حجر في «التقريب»: (صدوق، ربما أخطأ، وكان عابداً، وقد ضعَّفَه الأزديُّ بلا حُجَّةٍ).
(١) سويد بن عبدالعزيز بن نُمير السُّلَمي. قال في «التقريب» (ص ٢٩٤): ضعيف. (٢) ينظر: «هدي الساري» (ص ٣٩٠ و ٣٩٢ و ٣٩٩ و ٤٠٠ و ٤٠٢).