(ص ١٧٦) رقم (٦٧٨) ذكر أنه ضَعيفٌ لا مَوضوع؛ لِشَواهده، وردَّ على ابنِ الجوزي ذِكرَهُ في الوَاهيات.
وضعَّفَهُ الألبانيُّ في «السلسلة الضعيفة»(٩/ ١٠٥، ٣١١) رقم ... (٤١٠٤) و (٤٣٢٤).
وأما السخاويُّ في كُتُبه:«المقاصد الحسنة في بيان الأحاديث المشتهرة»(ص ٣٨١) رقم (٨٢١)، و «استجلاب ارتقاء الغُرَف بحب أقرباء الرسول وذوي الشرف»(٢/ ٥٠٢) رقم (٢٣٩): فقد ذَكَرَ العِلَّتَين: شيبة، والإرسال، وذكرَ أنَّ له شاهداً من حديث جابر، وابن عباس ـ وسيأتي ذِكرُ الشواهد ـ؛ وذكَر أنه يُقوِّي بعضُه بعضَاً، ونقل قولَ ابنِ الجوزي:(إنه لا يصحُّ)، وقال: ليس بجَيِّد، وفيه دَلِيلٌ لاختِصَاصِهِ - صلى الله عليه وسلم - بذلك.
وذكرَ ـ أيضاً ـ في «الأجوبة المرضية»(٢/ ٤٢٤ ـ ٤٢٥) أنَّ الحديثَ صَالحٌ للحُجَّةِ.
وانظر ـ أيضاً ـ «الأجوبة المرضية»(١/ ٣٤٠) رقم (٩٢).