وقد قال ابن حبان:(بأنه يُقال له أيضاً: محمد بن سعيد)، فإن لم يكن هو، فإني لم أجد له ترجمة.
كلاهما عن عَبْثَر بن القاسم أبي زبيد (١)، عن حصين بن عبدالرحمن، عن أبي عبدالرحمن السلمي، عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «سيأتي بعدي قوم لهم نبز يقال لهم: الرافضة، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإنهم مشركون». قلتُ: يا رسولَ اللَّه ما العلامةُ فيهم؟ قال: ... «يُقَرِّظُوْنَكَ بما ليس فيكَ، ويَطعَنونَ على أصحابي، ويَشتُمُونهم». لفظ ابن أبي عاصم.
ــ عند الآجري: عن أبي عبدالرحمن السلمي أو غيرِه من أصحاب علي.
وهذا الوجه ضعيف جداً؛ لضعف محمد بن أسعد التغلبي.
ــ طريق آخر لحديث علي - رضي الله عنه -.
أخرجه: أبو القاسم البغوي ــ كما في «الصارم المسلول» لا بن تيمية ... (٣/ ١٠٩٨) ــ، ومن طريقِه: [اللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة»(٨/ ١٥٤٣) رقم (٢٨٠٦)] عن سويد بن سعيد (٢)، قال:
(١) الزُّبَيدي. ثقة. «تقريب التهذيب» (ص ٣٣٠). (٢) ابن سهل الهَرَوي، أبو محمد الحدَثاني الأنباري. قال في «التقريب» (ص ٢٩٤): (صدوق في نفسه، إلا أنه عَمِي، فصار يتلقن ما ليس مِن حديثِه، فأفحشَ فيه ابنُ مَعين القولَ).