أبي سليمان الهمداني أو النخعي (١) ـ كذا بالشك عند عبداللَّه بن أحمد ــ، عن عمِّه. (٢)
أخرجه: عبداللَّه بن أحمد في «السنة»(٢/ ٥٤٧) رقم (١٢٧٢)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق»(٤٢/ ٣٣٥) من طريق أبي يحيى الحماني، به.
ــ لفظه عند عبداللَّه بن أحمد: عن علي - رضي الله عنه - قال: قال لي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «يا علي، أنتَ وشيعتُك في الجنة، وإنَّ قومَاً لهم نَبْزٌ يُقال له الرافضة، إنْ أدركتَهم فاقتُلْهُم؛ فإنهم مُشرِكُون». قال علي - رضي الله عنه -: ... (ينتحِلُون حبَّنا أهلَ البيت، وليسوا كذلك، وآيةُ ذلك أنهم يَشْتُمُون أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما -). ولفظ الباقين بنحوه.
ــ ولفظ حديثِ أبي معاوية الضرير: عن علي - رضي الله عنه - قال: (يخرج في آخرُ الزمان قَومٌ لهم نبز، يقال لهم: الرافضة، يُعرَفون به، وينتحِلُون شيعتنا، ولَيسُوا من شيعَتِنا؛ وآيةُ ذلك أنهم يَشتُمون أبا بكر وعُمَر، أينما أدركتُمُوهُم
(١) أبو سليمان الهمداني. مجهول. ذكرَ المزيُّ في «تهذيب الكمال» (٣١/ ٢٨٥) في شيوخ أبي جناب الكلبي: أبا سليمان غير مُسمَّى. وفي «ميزان الاعتدال» (٥/ ٢٥٠): (أبو سليمان الهمداني، عن أبيه، عن علي. لا يُدرى مَن هُو، كأبيه، وأتَى بخَبرٍ مُنْكَرٌ). (٢) لم أستطع تمييزه، تبعاً للراوي عنه: أبي سليمان.