قال الإمام أحمد ـ في رواية المروذي ـ:(لم يكن به بأسٌ، وأرجو أن يكون مخالِفاً لأبيهِ في ذلك الرأي).
يعني بذلك مذهبَ والدِه في القَدَر.
كما قال الإمام أحمد أيضاً ـ في سؤالات ابن هانئ ـ:(عبد الصمد بن عبد الوارث يُظهِر خلافَ أبيه).
قال أبو حاتم: صدوقٌ، صالحُ الحديث. (١)
(١) كذا في «تهذيب الكمال»، و «التعديل والتجريح» للباجي (٢/ ٩٢٠)؛ وجاء في «السير» ... و «تذكرة الحفاظ» للذهبي: قال أبو حاتم: صدوق. وجاء في مطبوعة «الجرح والتعديل»: (شيخ مجهول). واستظهرَ محقِّقُ «الجرح» العلامة: المعلِّمي، ومحقق «تهذيب الكمال» أنَّ في الترجمةَ سَقطَاً؛ لأنَّ عبدالصمد بن عبدالوارث مَشهورٌ مَعروفٌ. = ... =
وهو كذلك بدليل نقل الباجي، والذهبي، وغيرهما. ومما يؤيد ذلك ـ أيضاً ـ أنَّ أبا حاتم قال عن عبدالصمد بن عبدالأعلى السَّلامي: (شيخ مجهول) ـ كما في «الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة» لابن قطلوبغا (٦/ ٣٥٧) ـ وترجمةُ عبدالصمد بن عبدالأعلى ليست في مطبوعة «الجرح والتعديل»، وانظر كلامِ محققِّ «الثقات».