كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

رغبة المؤلف في الاستزادة من القصائد السليمة في فاطمة، وكذا من النظم الجميل لترجمة فاطمة المذكورة في هذا المجلد، ليضعها في الطبعة الثانية، وربما في ديوان مستقل. - منظومة الشيخ د. جبران سحاري المسماة: «السنن العاصمة في مناقب فاطمة» - ج: 1 - ص: 295

متن الأرجوزة الفاطمية المسماة:

«السنن العاصمة في مناقب فاطمة - عليها السلام -»

للشيخ الفقيه الأديب د. جبران بن سلمان بن جابر سحَّاري

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مقدمة الناظم

الحمد لله الذي علَّمنا ... مذاهب الأسلاف إذ فيها الغِنى

فمن طريقِهم أتانا الدينُ ... مؤصّلاً شعارُه التبيينُ

ما فيه من ميلٍ عن الآثارِ ... ولا تكلفٍ لمن يماري

وهذه الأرجوزة المُرتّبة ... فيما لبنت أحمدٍ من مَرْتبة

صلى عليه ربُّنا وسلَّما ... وآله وصحبه ومَن سما

تحوي صحيح الفضل أضحت عاصمة ... في سيرة «الزهراء» وهي «فاطمة» (١)

بنتُ النبيِّ المصطفى المطهّرة ... زوجُ ابنِ عمه المسمى «حيدرة» (٢)

أتت على منهج أهل السنةِ ... وحبهم للآلِ خير عترةِ (٣)

سألنيها الفاضلُ «المديهشُ» ... وهو اللبيبُ الفاحصُ المفتشُ

---

(١) هنا إشارة لاسم الأرجوزة وهي: «السنن العاصمة في مناقب فاطمة - عليها السلام -») أي: العاصمة من الجفاء والغلو بإحقاق الحق، والزهراء لقب اشتهر لها - رضي الله عنها -، وسيأتي الحديث عنه. [د. جبران].
(٢) حيدرة لقب زوجها علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - كما قال في خيبر: «أنا الذي سمتني أمي حيدرة». [د. جبران].
(٣) العترة هم: أقارب الرجل، وأهل بيته، والآل كذلك. [د. جبران].