ــ وأخرجه: الإمام أحمد في «مسنده»(٣٩/ ٣٠٤) رقم (٢٣٨٧٧)، و (٤٥/ ١٧٣) رقم (٢٧١٩٦)، وأبو أحمد الحاكم في «فوائده» رقم (٩)، والبيهقي في «السنن الكبرى»(٩/ ٣٠٤) من طريق عُبيدِاللَّه بن عَمرو الرّقي.
ــ والطبراني في «المعجم الكبير»(٣/ ٣٠) رقم (٢٥٧٧) من طريق سعيد بن سلمة بن أبي الحسام.
ثلاثتهم:(شريك (١)، وعُبيداللَّه بن عَمرو الرقي، وسعيد بن سلمة) عن عَبدِاللَّه بن محمد بن عقيل (٢)، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع - رضي الله عنه - قال: لمَّا ولدَتْ فاطمةُ حسَناً قالت: ألا أَعُقَّ عن ابنِي بدم؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا، ولكنْ احلِقِي رأسَه، ثم تصدَّقي بوَزن شَعْرِه مِن فِضَّة على المساكين أوْ الأوفاض».
وكان الأوفاضُ ناسَاً مِن أصحابِ رسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - محتَاجِين
(١) ابن عبداللَّه النخعي. صدوق، يخطئ كثيراً، تغيَّر حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة. «تقريب التهذيب» (ص ٣٠٠). (٢) ابن أبي طالب. ضعيف، ضعَّفَه عامة أهل العلم، وقال ابن حجر: صدوق، في حديثه لين، ويقال: تغير حفظه بأخرة. «تهذيب الكمال» (١٦/ ٧٨)، «تقريب التهذيب» ... (ص ٣٥٦).