الوجه الأول: رواه المحاربي، عن أصبغ، عن سعيد بن راشد، عن زيد بن علي، عن فاطمة.
وفيه أنَّ الغلام يقال له: أربد. (١)
أخرجه: إسحاق بن راهويه في «مسنده» ـ كما سبق ـ.
الوجه الثاني: وخالف إسحاقَ: حسينُ بن عبدالأول الكوفي، فرواه عن المحاربي، عن أصبغ، عن سعيد بن راشد (٢)، عن زيد بن علي، عن مرجانة، عن فاطمة.
أخرجه: الدراقطني في «العلل»(١٥/ ١٧٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان»(٤/ ٣٣٩) رقم (٢٧١٦) من طريق حسين، به.
عند الدراقطني: غلام. وعند البيهقي: غلام يقال له: زيد.
(١) قال ابن الأثير في «أسد الغابة» (١/ ٧٢) رقم (٦٥): (أربد خادم رسولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. أخبرنا أبو موسى إجازة قال: أربد خادمُ رسولِ اللَّه، ذكرَهُ أبو عبداللَّه بن منده في «التاريخ» وقال: روى حديثَه أصبغُ بنُ زيد، عن سعيدِ بنِ راشد، عن زيدِ بنِ علي، عن جدَّتِه فاطمة، بحديث له فيه ذكر. أخرجَه أبو موسى). (٢) عند البيهقي: (سعيد بن أبي راشد)، وهو خطأ مطبعي، والتصويب من بقية الطرق.