طريق عبدالمجيد بن أبي رواد، عن مروان بن سالم (١)، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب - رحمه الله - (٢) قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ اللَّهَ - عز وجل - باهَى أهلَ السماوات بأهلِ عرفة عامة، وباهاهم بعمر - رضي الله عنه - خاصة».
وقد أورد الحديثَ الألبانيُّ في «الضعيفة»(٧/ ٥٥) رقم (٣٠٥٤) وذكر أنه باطل ...
وذكر بعد تخريجه: أن عبَّاد الكلبي سرق الحديثَ، وركَّبَ عليه إسناداً من أهل البيت، وجعلَ علياً مكانَ عُمَر - رضي الله عنهما -.
الحكم على الحديث:
الحديث ـ محل الدراسة ـ موضوع، آفته: عبَّاد الكلبي.
وفيه أيضاً المازني لم أجد له ترجمة.
قال ابن الجوزي في «العلل المتناهية»(١/ ٢٣٧) رقم (٣٨٢): (هذا حديث لا يصحُّ عن رسولِ اللَّه، وعبَّاد الكليبي ليس بشئ، وقال النسائي وابن حبان: هو متروك).
وذكر أنه كذب مُختلَق: الذهبيُّ في ترجمة «عبَّاد» ـ كما سبق ـ، والألباني في «السلسلة الضعيفة»(٧/ ٥٥) في نهاية حديث رقم (٣٠٥٤).